أما الحكمة فجعلناها معنى أعمق من المعرفة، إذ للأسف ظن الناس في العقود الأخيرة أن المعرفة هي المطلوبة في التعليم، فجاءت مناهج التعليم كمحتويات معرفية بهدف حشد كم هائل من المعلومات بغض النظر عن إفادته للإنسان من حيث هو إنسان، وسواء كان هذا الحشد من المعلومات خادمًا لعصور الثورة الصناعية أم غير خادم فإنه يبقى تعليما يليق بجهاز كمبيوتر لا بإنسان ينبغي أن يتعلم كيف يحصل على المعرفة التي يحتاجها وكيف يضع الأمور في نصابها.