لستَ خالقًا للبشر ولا مسؤولًا سوى عن نفسك وعن قيامك بواجباتك، وابنك أو بنتك إن انحرفوا - لا قدّر الله ذلك - فليست هذه مسؤوليتك طالما بذلت ما في وسعك في تربيتهما، فكل إنسان ببلوغه سن التكليف يكون مسؤولًا عن نفسه، وإنما دورك هو القيام بواجبك من التربية وحسب!