More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
Started reading
December 13, 2024
عندما تتردد في الرد على طلبه، فأنت بذلك ترحب دون قصد
1. "لا أملك الوقت الكافي لمساعدتك". 2. "لا أملك الوقت الكافي لمساعدتك؛ لأنني أعمل على إعداد تقرير مهم سيتم تقديمه خلال ساعتين".
كن صريحًا بشأن سبب رفضك، وقاوم إغراء اختلاق أي عذر؛
ونرد، على سبيل المثال، على طلبه بسؤاله: "هل تسمح لي بأن أرد عليك لاحقًا؟" أو نجيب قائلين: "دعني أفكر في الأمر عندما يكون لديَّ وقت فراغ".
المماطلة تجعلك تبدو مترددًا،
وعندما تفشل في الرد بقول "لا" بشكل مباشر، قد يصبح صاحب الطلب أكثر حزمًا،
عندما يطلب منك شخص ما المساعدة، وأنت تعلم أن عليك رفض الطلب، احذر أن تماطل، واحرص على أن تكون مباشرًا وواضحًا،
الإستراتيجية الثالثة: استبدل بكلمة “لا” كلمة أخرى
اختلاق الأعذار. على سبيل المثال: •"لا يمكنني اصطحابك إلى المطار؛ لأن سيارتي في مرأب التصليح". •"لا يمكنني مساعدتك على الانتقال غدًا؛ لأن ظهري يؤلمني". •"لا يمكنني المساهمة بالمال من أجل حفلة تقاعد توم؛ لأنني لا أحمل معي نقودًا". •"لا يمكنني أن أرعى أطفالك؛ لأنني يجب أن أبقى لوقت متأخر في المكتب". •"لا يمكنني مساعدتك على ترميم السقف اليوم؛ لأنني قطعت وعدًا لأطفالي بأنني سأصحبهم لمشاهدة أحد الأفلام". هل فهمت ما أعنيه؟
"إنني لست متفرغًا في الوقت الحالي لمساعدتك، ولكن يمكنك أن تمر عليَّ بعد الساعة الرابعة مساءً، حيث ستكون الأمور قد هدأت قليلًا آنذاك". وبهذا الرد تكون قد تخلصت من كل الضغوط التي أثقلك
الإستراتيجية السابعة: احذر الكذب بخصوص مدى استعدادك لتلبية الطلب
"لا أرغب في القيادة إلى المطار؛ لأنني لا أطيق زحمة الطريق السريع".
لقد مررت بأسبوع شاق، وكنت أخطط للراحة اليوم؛ لذا أنا مضطر إلى رفض طلبك".
لا أوافق على فعل ذلك؛ لأنني لا أرغب في أن أصبح الشخص الذي يطلب منه الجميع اصطحابه إلى المطار".
أود مساعدتك، ولكنني مشغول للغاية حتى الساعة الرابعة مساءً. فإذا لم يكن بوسعك الانتظار حتى ذلك الوقت، يمكنك سؤال شيلي، فقد تكون متفرغة الآن لمساعدتك".
"إن مشروعك يبدو معقدًا يا جون، وأنا الآن مركز على مهماتي الخاصة، ولا أريد أن أفقد تركيزي وحماسي. ولكنني أعلم أن مارك وساندرا يتطلعان إلى عمل صعب ينخرطان فيه".
"إنني لا أستمتع بلعبة الجولف؛ لذا لا يمكنني قبول طلبك. ولكنك بالطبع تتذكر توم، أليس كذلك؟ إنه يحب ممارسة لعبة الجولف كثيرًا، فإن كان متفرغًا، فأنا متأكد أنه سيقتنص تلك الفرصة للذهاب معك". فأنت يمكنك تقديم العون من خلال إحالة صاحب الطلب إلى شخص آخر
إذا قررت رفض أي طلب، يكون من المهم أن تبقى ثابتًا على قرارك،
قد يطلب منك تقديم سبب لرفضك مساعدته. في مثل تلك الحالات، يكون من الأفضل أن تزيد من إصرارك، وألا تخشى أن تقدم على صده،
"اسمع يا سام سأوفر عليك بعض الوقت، إنني لن أساعدك في هذا المشروع، كما أنني لن أغير رأيي".
يمكنك أن تكون حازمًا ومهذبًا في الوقت ذاته، فصفة الحزم تخبر صاحب الطلب بأنك واثق بقراراتك، أما صفة التهذيب، فإنها تظهر له الاحترام، الأمر الذي يقلل من احتمالية أن يرد هو بعدوانية.
قول لا، فلم تعد مضطرًّا بعد الآن إلى التفكير في كل طلب على حدة،
فهو يشعر بالخوف من أن قول لا سيصيب صاحب الطلب بالإحباط والغضب،
فإذا تصرفت على نحو غير لائق أو غير مهذب، فعليك أن تتوقع استجابة سلبية أو عدائية، فالفظاظة لا تولِّد إلا الفظاظة.
فالشخص الذي لديه قصور في الصورة الذاتية يفترض أن الأفراد الآخرين أكثر أهمية منه، ومن ثم يفتقر ذلك الشخص إلى الثقة بالتصرف وفقًا لمصلحته الشخصية. وهذا الأمر يجعل من الصعب عليه قول لا.
عد بذاكرتك عندما كنت طفلًا صغيرًا، هل تتذكر كم كان من السهل قول لا؟ إنك لم تكن تلقي بالًا إلى مشاعر الآخرين،
وتذكر كذلك أنك غير مسئول عن إرضاء صاحب الطلب. وعلاوة على ذلك، إن وضع أولوياتك قبل أولوياته
إن تعلم قول لا بثقة هو أشبه باكتساب عادة جديدة، ومن ثم من الأفضل البدء بتنفيذها في الأمور البسيطة. لذا احرص على استغلال "الانتصارات السهلة"
تخيل أنك تقف ضمن صف في مقهى ستاربكس، وسألك صانع القهوة ما إذا كنت تفضل تناول الكرواسون مع القهوة، فقل له لا، حتى إن بدأت تفكر في الأمر.
كما تعلم إنني أكره إصلاح السيارات، ولكنني لا أمانع في أخذها إلى مرأب إصلاح السيارات من أجلك".
أولًا: عليك أن تدرك أنك تدين لنفسك بتخصيص وقت لمسئولياتك واهتماماتك، فلا أحد سيحترم ويقدِّر قيمة وقتك إلا أنت؛
وكونك صديقًا جيدًا لا يلزمك بأن تضع أولويات أصدقائك قبل أولوياتك الخاصة.
أولًا: عليك أن تضع حدودًا مسبقة مع جيرانك، ومن ثم تمسَّك بها بكياسة وهدوء، ومع مرور الوقت ستصبح مرتاحًا بشكل متزايد لقول لا، الأمر الذي يساعدك على المواءمة بين توقعات جيرانك وقناعاتك الخاصة.
إنني لست متمرسًا في هذا المجال، ولهذا لن أكون ذا عون كبير لك؛ لذا سأضطر إلى رفض مساعدتك".
ليست هناك حاجة إلى تقديم الأعذار، أو أن تكون مراوغًا؛ لذا أعرب عن رغبتك بكل صراحة قدر الإمكان، وتمسك بقرارك عن طريق قول "لا
"سأكون في إجازة الشهر المقبل؛ لذا لن يتوافر لديَّ الوقت الكافي للعمل على هذا المشروع من أجلك".
لقد وضعت لنفسي قاعدة بعدم توصيل الغرباء بسيارتي".
وإذا حاول صاحب الطلب إقناعك بالموافقة (كأن يقول لك: "إنني رجل جدير بالثقة لا تقلق!") ما عليك سوى ذكر قاعدتك له مرة أخرى، والتمسك بقرارك.
إن مقاومة الإغراءات أمر بالغ الأهمية لمواصلة التركيز على أهدافنا والتزامنا
الإغراء: شراء أشياء باهظة الثمن عبثًا. الرد بـ"أنا لا": "أنا لا أنفق مالي عبثًا".
الإغراء: الإفراط في مشاهدة محتويات شبكة نتفليكس، في حين يلزمك القيام بالعمل. الرد بـ"أنا لا": "أنا لا أتهاون عندما يكون هناك عمل يتعين القيام به".