‫أرض الله: حكاية عمر بن سيّد 57 عامًا في العبوديّة‬ (Arabic Edition)
Rate it:
Kindle Notes & Highlights
1%
Flag icon
وجدتُني دون تخطيطٍ أحفر كلمة: "أحبّك"! هل كان الحبّ وسيلتي للنّجاة؟!
2%
Flag icon
This note or highlight contains a spoiler
يُولَد الإنسان بريئًا ثُمّ تُحوّله السّلطة إلى مُجرم، ويولَد مُتسامِحًا ثُمّ يحوّله السّوط الّذي يملكه في يده إلى طاغية. تحوّلات الإنسان تدعو إلى الدّهشة؛
3%
Flag icon
وإذا أراد الله بالإنسان أمرًا فلن يدفعه عنه حِجاب ولا تميمة، ولكنْ يدفعه حُسن الظّنّ بالله والدّعاء.
8%
Flag icon
ولقد فُطِر النّاس منذ النّشأة على حبّ الجَواد، وتقدير ذي الإحسان.
8%
Flag icon
وكان أبي إلى جانبي، يقول لي: "عندما تكبر، سيكون عليك أنْ تحمل السّيف في قِرابه، وأنْ تضع العمامة على رأسِك". ثُمّ رأيتُه يصمت قليلاً ويتنهدّ قبل أنْ يُتابع: "هل تعرف ما معنى أنْ تحمل السّيف وأنْ تضع العِمامة". ويسكتُ ثانية، ليجيب بنفسِه عن سؤاله: "معناه أنْ تكون مجاهِدًا وعالِمًا. إنّ السّيف دون علمٍ بطشٌ، وإنّ العلم دون سيفٍ هباء".
12%
Flag icon
وكان البياضُ طاغِيًا في ذلك اليوم، وكان إرثًا من الحجّ، يأتون بثيابٍ بيضاء كقلوبهم، ويتجرّدون من كلّ ضغينةٍ، ويُسامح بعضُهم بعضًا، فالأيّام حُبلى بالخلافات، والخلافات كثيرةٌ، ولن تنتهي، وستظهر بين فترةٍ وأخرى، ولا بُدّ من هذا اللّقاء للتّصافي، ولا بُدّ من التّصافح والغُفران، ونسيان الماضي؛ والنّسيان شِفاء، والتّغافل دواء، وترك الصّغائر راحة، والإقبال على الصّفح كَرَم، وحُبّ الآخرين والعفو عنهم مُتعة.
Rama
يوم الجمعة
17%
Flag icon
لا شيء يُفسّر ما نحن فيه. لا قدرةَ لبشريّ على فَهم ما جرى ويجري، لماذا على البشر أنْ يُفسّروا كلّ شيءٍ ما دام الله وحده القادر على ذلك؟!
19%
Flag icon
ظِلال الأموات قاسية يا أبي، كلماتهم الّتي أسمعها في أذني قاسيةٌ كذلك يا أبي. لماذا لا يموتُ الموتى إذا ماتوا؟!
19%
Flag icon
إنّه الهروب على الأرجح. لديّ حياةٌ أخرى في مكانٍ ما. قدري أنْ أجرّب الحَيَوات كلّها. وماذا يضير المؤمن لو تقلّبتْ به أقدار الله؟! ألا نفرّ من قَدَرٍ إلى قَدَر؟ أليس جهلُنا بالقدر يجعل قبولنا وتقبُّلَنا له أوسع، اختيار الأقدار يُلغيها، لو كُنّا نملك ذلك لما اخترْنا قدَرًا واحِدًا من أقدرانا، إنّ الإنسان لتُلجِئة قلّة رِضاه إلى رفض الأقدار كُلّها، إذًا فلْتضربِ الأقدار وجوهنا ونحنُ لاهون أو مُستعدّون، ولنقبلْ ذلك راضين أم ساخِطين!
19%
Flag icon
في الفجر خرجتُ إلى قبرِها، أو ما اصطلحنا أنا وأبي أنْ نُسمّيه قبرَها، وقفتُ وقوفَ الخاشعين المُتبتّلين وتلوتُ الفاتحة، وسمعتُها تقول بعد آخر آيةٍ فيها: "آمين". لقد كانتْ هنا، هنا في قلبي، سألتُها إنْ كانتْ تسمح لي بأنْ أغيبَ عنها؟ قالتْ ما قالتْه لي من قبلُ أو هكذا سمعتُها: " لديك مُستقبل، وإذا أردْنا أنْ يكون جميلاً، فلْنسِرْ إليه واثقين. إنّ التّردّد موت..." انحنيتُ، طابقتُ بين كَفَّي منبسطَين، وقرّبتُهما من وجهي: "سأرحل... ستكون لي حياةٌ أخرى". "لن تكون لك سِوى حياتِك هذه الّتي لا تعرفها. أمّا الأخرى ففي الأخرى". "إنّني أعرفُ ما أريد". "معرفتُكَ جهل، أنتَ لا تدري ما يصنع الله". ...more
20%
Flag icon
ومَنْ نزع نفسَه من أهل الدُّنيا معتزلاً لهوَهم دون أنْ يأمرهم بالعُرف فقد نقصَ من علمه، ونقصَ من منهجه.
20%
Flag icon
للتّراب ذاكرة. يحفظُ أعمال المَشّائين والدُّعاة والمجاهدين والّذين ساروا إلى الله، وحتّى أؤلئك الّذين ساروا إلى الدّنيا.
20%
Flag icon
وكان اسم المريدين مأخوذًا من أولئك الّذين يريدون الوصول إلى الله.
20%
Flag icon
وكُنّا نعرفُ كلّنا بما فينا الشّيخ والعلماء الّذين يُدرّسوننا أنّ الوصول إلى الله غاية الغايات، لكنّها شرفٌ لا يُعطيه الله لكلّ أحدٍ، ومع أنّها كانتْ تحتاج إلى زهدٍ بالغٍ، وتجرّدٍ من العلائق الدّنيويّة الثقيلة كافّةً إلاّ أنّ الشّيخ كان يقول: "وإنّها ليسيرة على مَنْ يسّرها الله عليه".
21%
Flag icon
نحنُ مَشّاؤون يا أخي. مَنْ سار إلى الله لن يزيغ. ماذا تأخذُ الدّنيا منكَ في سيرِك الحثيث إليه؟ بعضَ جسدك؟ تعبَك؟ سهرك اللّيالي؟ غُربتَك؟ نأيَك عن الأهل والأوطان والأحباب؟ وَمَنْ قال إنّ السّير إلى الله لن يفعل ذلك بِنا؟ نَحنُ مَشّاؤون يا أخي. نحنُ سائرون لا يَثنينا عن المسير إلاّ أنّ نصل، وأنْ نريح في أفيائه أرواحَنا، ومتّى ستصلون إليه؟ لا يعنينا متى يا أخي، كلّ ما يعننيا ألاّ نتوقّف.
22%
Flag icon
"طُوبى لمن هُدِي إلى الإسلام، وكان عيشُه كَفافًا، وقَنِعَ به".
22%
Flag icon
وكان العِلم أكثره في الصّدور لا في السّطور،
23%
Flag icon
"مَنْ خافَ الله خافَه كلُّ شيء.
26%
Flag icon
وإنّ السير لقصير على المُحبّ وإنْ طال".
28%
Flag icon
وكُلُّ مُعجَبٍ بنفسه قد هلَكَا
55%
Flag icon
والحياة ستسير إنْ رضيت عنها أو غضبتَ منها، وأنا أنصحكَ بالرّضا".