الخلاء ولكنها توقفت أمامي وهي تنظر نحوي، قالت في صوت نحلته الأيام: ـ الطائر الغريب قد يطير مع السرب ولكنه حين يحط على الأرض يظل وحيدًا منزويًا. ثم قالت وهي تدنو بوجه تقاطعت عليه التجاعيد حتى بدا كلحاءِ شجرةٍ مُعِّمرة: ـ أنت رفيق رحلة، ولست من أهل القافلة!