More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
في دولة العدل يصير الكل عادلًا، وفي دولة الظلم يصير الكل ظالمًا، فالناس على دين ملوكهم يا غلام!
ـ القدَرُ يا بني هو التدبيرُ بميزان الحكمة، واللّطفُ بميزانِ الرحمة، والتقويمُ بميزان العدل،
وأن (التائه) في الحياة هو ذاك العاجز عن الاختيار!
الإنسان ظالمٌ، جاهلٌ حين يظن النشأة بلا مُنشِئ، وأن السفرَ بلا مقصد، وأن الرحلة بلا نهاية!!
إن الحروب لا تأتي أبدًا بخير، لها لهيب يلفح كل مَنْ حولها، والعجيب أن من يشعلها هم الطامعون ومن يكتوي بنارها هم المساكين!
اجعل قوتك في تقويم المعوج لا في كسره! لو أراد الله لنا حياة بلا شرور لما أتينا إلى هذه الدنيا.
صورة الرب الذي يربي، لا الإله الذي يقهر.