شعور الشخص بأنه ضحية سلبية لما يحدث من حوله يمكن أن يكون مدمرًا، حيث يمكن لذلك أن يحصر المخ في حالة من العجز المكتسب (Learned Helplessness). في هذه الحالة لا يشعر الناس أنهم قادرون على القيام بأي شيء للتغيير من وضعهم، ولذلك يفتقرون إلى الدافع للمحاولة، ولا يحاولون فعل أي شيء نتيجة لذلك، وتزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم بسبب ركودهم وتقاعسهم عن العمل. ويقلل هذا من تفاؤلهم ودوافعهم بشكل أكبر، ومن ثم تتابع الدورة وينتهي بهم الأمر إلى فوضى عارمة، مشلولين بسبب التشاؤم وعدم وجود دافع. يمكن لأي شخص مر بانفصال عاطفي سيئ أن يعرف ما الذي يعنيه هذا.

