في استطلاع أجرته المؤسسة نفسها عام ١٩٤٣، عندما كانت أخبار الهولوكوست قد بدأت تتضح أكثر فأكثر، أقل من نصف الأمريكيين كان يصدق هذه الأخبار، أكثر من ربعهم كان يعتبرها مجرد «إشاعات». في أواخر عام ١٩٤٤، وكان أكثر من خمسة ملايين من اليهود قد قضوا في المحرقة، فإنَّ غالبية الأمريكيين لم يكونوا يصدقون بأنَّ عدد الضحايا يمكن أنْ يكون أكثر من مائة ألف، أو حتى أقل من هذا الرقم.