More on this book
Kindle Notes & Highlights
استرسل السفير وهو ينتحب متحسرًا على زمن الباشوات والبهوات الذي راح، وكيف صرنا جميعًا أفندية، تسبق أسماءنا كلمة السيد، سيد على مَن، لا نعرف، المهم أننا أسياد وعلينا أن نصدق الكذبة. اختتم صديقي السفير السابق كلامه وهو يزم شفتيه رافعًا كتفيه في يأس، أما أنا فلا أظنها ستستمر بغير عبيد.
Sali liked this
أمران لا ثالث لهما ينبغي للمرء ألا يتخلى عنهما طوال حياته، صبره عندما لا يمتلك شيئًا، وعقله عندما يمتلك كل شيء.
3laa and 1 other person liked this