إلا أنّه تجدر الإشارة إلى أنّ الإحساس بالأشياء (الذي يعني عادةً الإحساس بها ألمًا) مرتبطٌ في لحظةٍ ما باكتساب المعرفة. فسرعان ما يعلّمنا الكاحل عن توزّع وزن الجسم؛ وتُرغمنا الحازوقة على ملاحظة مظاهر كانت مجهولة في الجهاز التنفّسيّ والتأقلم معها؛ هجران الحبيب مقدّمة مثاليّة إلى آليات التبعيّة العاطفيّة.