وكذلك، لم يكن مغزى المقالة يبتعد كثيرًا عن الشيء المُبتَذَل. لم تكن سوى خطوة أبعد من الإشارة إلى أنّ كلّ شيءٍ حتى آخر ليمونة جميلٌ، وأنّه ليس ثمّة سببٌ موجبٌ كي نكون حسودين حيال أيّ وضعٍ غير وضعنا، وأنّ الكوخ بمثل روعة الڤيلا وأنّ الزمرّد ليس أفضل من صحنٍ مكسور.