كان لوي غاندرو أديبًا بارزًا في بدايات القرن العشرين، والمحرّر الأدبيّ لمجلّة روڤ دو پاري. عام 1906، طُلب منه تحرير مراسلات جورج بيزيه، وكتابة تصدير للمجموعة التي ستضمّ تلك المراسلات. كان هذا شرفًا عظيمًا، ومسؤوليّة كبيرة. كان بيزيه، الذي توفّي قبل ثلاثين عامًا، مؤلّفًا موسيقيًا بارزًا على مستوى العالم، ستترسّخ مكانته عبر الأجيال من خلال أوپرا كارمن وسمفونيّته على سلّم دو ماجور. كان ثمة ضغط على غاندرو يمكن تفهّمه حيال كتابة تصدير يستحق مكانة أن يفتتح مراسلات أحد العباقرة.