قبل وفاته بعدة سنوات، تلقّى پروست استبيانًا يطلب منه تعداد لوحاته الثماني الفرنسيّة المفضّلة في اللوڤر (الذي لم يكن قد دخله منذ خمسة عشر عامًا). كانت إجابته المتردّدة: لوحة واتو الصعود أو ربما اللامبالي؛ ثلاث لوحات لشاردان: پورتريه شخصيّ، پورتريه لزوجته، طبيعة صامتة؛ أولمپيا لمانيه؛ لوحة لرينوار أو ربّما لوحة كورو قارب دانتي، أو ربما لوحته كاتدرائيّة شارتر؛ وأخيرًا لوحة ميليه الربيع.(9)