Amr

65%
Flag icon
كتب پروست مرةً مقالةً كان يريد منها رسم ابتسامةٍ على وجه شاب مكتئب حسود ساخط. تخيَّلَ هذا الشابَّ جالسًا إلى طاولة بعد الغداء في أحد الأيام في شقّة والديه، محدّقًا باكتئاب في ما يحيط به: سكّين مرميّة على مفرش الطاولة، بجانب بقايا شريحة لحم قليلة النّضج كريهة الطعم، عند زاويةٍ منثنية من المفرش. كان بإمكانه رؤية أمه في نهاية غرفة الطعام منهمكةً في الحياكة، وقطّة العائلة متكوّرةً فوق خزانة قرب زجاجة براندي تُستبقى لمناسبة خاصة. كان المشهد الاعتياديّ يتعارض مع ميل الشاب للأشياء الباهظة الجميلة، التي كان يفتقر إلى المال لشرائها. تخيَّلَ پروست النفور الذي سيشعر به الشاب الذوّاقة بفعل بؤس هذا المشهد، ...more
‫كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating