بصرف النّظر عن مدى روعة لباقة پروست، ربّما كانت ستُوصَف على نحوٍ مُجحِفٍ بكونها مبالغة في التهذيب، بحيث كانت شديدة إلى درجة أنّ أصدقاء پروست السينيكيّين قد ابتكروا لقبًا ساخرًا لتوصيف غرائب عاداته الاجتماعيّة. وكما نقل لنا فرنان غريغ: تناقلنا بيننا فعل يُپَرْسِتْ للتّعبير عن الموقف اللطيف شديد الوعي، الممزوج بما يمكن تسميته بسوقيّةٍ تصنُّعات مفرطة ومُحبَّبة.