وهذا يستتبع أنّ الأفكار التي تنبع من دون ألم تفتقر إلى مصدر مهم من مصادر التحفيز. بحسب پروست، يبدو النشاط العقليّ مقسَّمًا إلى تصنيفين؛ هناك ما يمكن أن نسمّيها أفكارًا من دون ألم، لا يحفّزها أيّ اضطراب محدَّد، ولا تتولّد بفعل أيّ شيء باستثناء رغبة عابرة باكتشاف آليّة عمل النوم أو بسبب نسيان البشر، وأفكار ألم، تتولّد من عجزٍ موجِعٍ عن النوم أو تذكّر اسم – ومن الواضح أنّ پروست يعطي الأفضليّة لهذا التصنيف الثاني.