«رحنا نبدِّل بلدًا بآخر كما لو كُنَّا نبدِّل حذاء بآخر، يدركنا اليأس عندما نجد موضعًا خلا من كل شيء سوى الظلم، من دون أن يكون فيه مكان للسخط. إن الكراهية تشوِّه الملامح، حتى وإن كانت كراهية الخِسَّة. والغضب يضفي على الصوت خشونة، حتى وإن كان غضبًا من الظلم. ورغم ذلك، أرجو أن تفكِّروا فينا برفق متى جاء الزمن الذي يغدو فيه الإنسان صديقًا للإنسان».