استدرت نصف استدارة ونظرت إلى «التيلاجا هيدونج»؛ حفرة موغلة في القدم، حولتها الأمطار إلى بحيرة ـ مرآة الأشجار والغيوم، ملعب الضوء والظل، هبات الريح وثعبان المياه ـ المملكة المغمورة التي تكشف عن وحشيتها اللاإنسانية بالتماعات الدم وسيقان النباتات المفترسة تحت سطحها الأسود .