وقد تكون وحدها في بيتها فتعجبها ثيابها وتحب أن تنظر إليها. قالت: «ولبست ثيابي فطفقت أنظر إلى ذيلي وأنا أمشي في البيت، وألتفت إلى ثيابي وذيلي. فدخل عليَّ أبو بكرٍ، فقال: يا عائشة! أما تعلمين أن الله لا ينظر إليك الآن؟ قلت: ولم ذاك؟ قال: أما علمت أن العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا مقته ربه — عز وجل — حتى يفارق تلك الزينة؟ فنزعته فتصدقت به، قال أبو بكر: عسى ذلك أن يكفر عنك.»

