على الممر المكشوف من الغرفة كانت تنتصب لوحة كبيرة تنبّه لأعراض الكورونا، وتتوزّع بجانبها منشورات توعوية للوقاية وتجنّب العدوى. انتشار الفايروس أصبح محدوداً، إلا أن الخوف منه ما زال يحوم كنسر في المكان. بمجرد أن يسعل أحدهم تتّجه كافة الأنظار إليه؛ حتى الرجل ذا الساق المكسورة بدا أشد خشية من الفايروس مما على ساقه.