Nabil Mohamad

22%
Flag icon
يا لهذه الحياة.. ننغمس فيها بكلّ ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها، وكأنّنا خالدون فيها! لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيرا من الموت، فنصبح قاب قوسين أو أدنى.. نوقن بأنّ جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة. لمَ الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟
أين المفر
Rate this book
Clear rating