ذلك حسب» يقول أوشيما، «وأحيانًا يكون الأمر هكذا فعلا، ولكن سخرية القدر تزيد عمق الشخصية، وتساعد على بلوغها النضج وعلى المدى الأعلى تكون المدخل إلى طريق الخلاص، إلى مكان تجد فيه الأمل أكثر شمولية، ولهذا لا يزال الناس يستمتعون بقراءة التراجيديات حتى الآن، مع أنها تعتبر النموذج الأول للكلاسيكيات الآن أنا أكرر نفسي، ولكن كل ما في الحياة هو استعارة عادة لا يقتل الناس آباءهم وينامون مع أمهاتهم، أليس كذلك؟ بمعنى آخر، نحن نتقبل سخرية الأقدار من خلال خاصية اسمها الاستعارة، وبهذا ننضج ونصبح بشرًا ذوي دواخل عميقة» لا أعلّق فكري مشغول

