هناك إلى طوكيو وكبر ناكاتا عاشقًا للأعمال الخشبية وكان رئيسه يحبه ويفضله كثيرًا ليده الماهرة وتدقيقه في التفاصيل الصغيرة التي لا ينساها أبدًا وقلة حديثه ولكونه أيضا لا يشكو أبدًا لم تكن قراءة التصاميم وجمع الأرقام من مهاراته، وبعيدًا عن ذلك كان يجيد كل ما يضع يده عليه ما إن يحفظ خطوات تصنيع شيء ما في ذهنه حتى يصير قادرًا على صنع أعداد لا تحصى منه دونما كلل وبعد سنتين من العمل كصبي مساعد، تم تثبيته كموظف بدوام كامل

