لم أحبذ قط العمل تحت إمرة الجيش، إذ إن أهدافه في معظم الحالات نفعية صِرف، دونما أدنى اهتمام بالسعي نحو الحقيقة الأكاديمية في الجيش يهمهم فقط الوصول إلى الاستنتاجات التي تتفق ومفاهيمهم المسبقة، وليسوا من الذين يتصرفون على أساس المنطق، ولكننا تلقينا الأوامر منهم أثناء الحرب ولذا لم نكن قادرين بالطبع على الرفض، وكان علينا أن نلتزم الهدوء وننفذ الأوامر

