ويجعل الإنسان متعلقًا بالبشر تعلقًا يسبب المرض، فإن مدحوك فرحت، وإن ذموك غضبت، وإن انتقدوك حزنت، وهكذا تصبح مشاعرك اليومية بيد البشر، ولا يوجد مكان تسلم مشاعرك له أسوأ من أن تسلمها للبشر؛ فحالهم متقلب ورضاهم غاية لا تُدرَك، وكل يوم هم في مزاج ورأي، يوم معك، وآخر ضدك،