More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
الحياة بناء على المبادئ هي حياة بأكبر قدر إجمالي من اللذة.
الله قرن لذة الإنسان الأبدية بتحقيق مراد الله من خلقه، وهو العبادة، فالإنسان الذكي هو من يعقد تحالفًا، ويجعل حياته تحت مبادئ الله لكي يحصل
على اللذة الأبدية، وعليه أصبح يحركه الأمران معًا؛ لأنهما مرتبطان ارتباطًا لا ينفصل: الأخلاق + اللذة.
إن كل آلام الإنسان ومصائبه وأخطائه منبعها هو سوء إدارة الألم واللذة في الحياة.
السبب الرئيس لعدم الإنجاز هو شيء واحد فقط. (عادات الإنسان السيئة).
قيل: لا يخشى الغريق بللاً! فهو على وشك الموت، وإن تتبلل ثيابه فهو آخر همه.
في رأيي العادات المتأصلة جدًّا تحتاج إلى انقطاع عن المؤثرات 40 يومًا على الأقل. فلماذا أربعون يومًا؟
الإشارات التي ذكرتها في بداية الكتاب عن تكرار الرقم 40 في المواقف التي فيها تغييرات جذرية للإنسان تعطينا إشارة أو استئناس إلى أهمية هذا الرقم لعمل تغيير جذري في حياتك
جذور الشهوات كلها هي شهوة الأكل. والمتحكم في شهوة الأكل يسهل عليه التحكم في باقي الشهوات. والذي يشبع يود الانتقال فورًا إلى متعة أخرى.
وفي حربك على عيوبك أيضًا: فَرِّق تسد فرق عيوبك عن بعضها، وركز جهدك على بعضها وليس كلها.
الخوف من فراق الأهل والأصدقاء، وعلاجه تَذكُّر أنه فراق مؤقت، واللقاء سيتكرر مرة أخرى في الآخرة،
الخوف من ألم عملية الموت نفسها، وعلاجه تَذكُّر وصف الرسول صلى الله عليه وسلم لموت المؤمن، وكيف أنه يسيرٌ، فالعبد المؤمن تخرج روحه بسهولة ويُسرٍ،
الخوف من الفناء، فالإنسان بطبيعته وفطرته يحب الخلود ويخشى الفناء، وعلاجه تذكر أن الموت ليس فناءً،
الخوف من المجهول، فالإنسان بطبيعته يخاف مما يجهله، فيخاف عندما يفكر ما الذي سيحصل بعد الموت؟ وعلاجه قراءة الآيات المفصلة عن اليوم الآخر،
خلاصة الحِكَم الأربعينية، مع استمرار محاولات التحسين والتغيير والتطوير لازم يكون في فن تغافل وفن تقبُّل وزيادة مساحة الرمادي
الكذب يجعل المشكلة جزءًا من المستقبل، بينما الاعتراف بالحقيقة يجعل المشكلة جزءًا من الماضي.
آخر عشرة أيام في الصوم يعني من يوم خمسين وطالع كانت من أحلى أيام حياتي روحيًّا. كنت فعلاً أشعر أنني مُحلِّق في السماء. شعور لا أستطيع وصفه أتمنى أن تشعروا به لو جربتم الأمر.
يزيد من إنتاجية يومك لأنك لن تقطع يومك للإفطار، أو الغداء ولكن سيكون يومًا متصلاً من الإنجاز. (دائما أكثر الأيام إنجازًا لي هي الأيام اللي كنت أصوم فيها).
تساعدك على تقوية عضلة الإرادة والتحكم في الشهوات وغيرها الكثير جدًّا من الفوائد.
من أسرار حفظ النعمة شكرها. ومن مظاهر شكرها عدم إهدارها.
دايما الإقلاع عن شيء متعود عليه صعب ومما يسهل الأمر أن تجد بديلاً يعوضك عما فقدته من الإقلاع.
الله خلق في هذه الحياة كمية لا حدود لها من النشاطات والأعمال والمهارات التي يمكن للإنسان أن يجربها.
وبتجربة شيء جديد ترتقي لأن الشيء الجديد يولد خلايا جديدة في عقلك وينمّيك ويجعلك شخصًا مختلفًا.
كل منظومتك في الحياة وتعاملك مع الناس سيختلف بناء على ما تعتقده.
في لقائك القادم مع أي شخص احرص أن تستمع إليه أولا. ثم قل ما عندك. ستجد فرقًا شاسعًا في قابليته لاستيعاب كلامك.
نجاحك في الحياة سيحدده المهام اليومية الصغيرة التي تقوم بها بشكل مستمر دون انقطاع.
إذا لم يكن لك نفس أن تقوم بمهمة معينة فهنالك خدعة معينة قد تساعدك. قل لنفسك سأقوم بهذه المهمة لمدة خمس دقائق فقط ثم أتوقف. في أغلب الأوقات ستجد نفسك تكمل المهمة ولا تتوقف. السبب أن أصعب شيء هو البدء في الموضوع، ولكن عندما تبدأ فالإكمال سهل.
النقد صعب على أي إنسان تقبله. ولكن هنالك استراتيجيات تزيد من احتمال تقبل النقد وألا يُواجَه برفض.
ألا تنقد أحد أمام الناس فهذا يصّعب المسألة، وحاول أن يكون النقد بينك وبينه دائمًا. فالنصيحة في العلن فضيحة.
الذي يتقن مهارة الصبر يمكنه إتقان أي مهارة أخرى. فمهارة الصبر هي أم المهارات.
إيمان عميق أن هذا الأمر نهايته مفيدة لأنه حصل بإذن الله والله لا يأذن بشيء إلا وهو يعلم أن نهاية الأمر خير للكون بشكل عام.
فالصابر لا يسخط،، ولكنه متألم ولا يرى خيرًا في الذي حصل، ولكنه صابر رغم هذا. أما الراضي؛ فقد وصل لمرحلة من الإيمان يرى فيها كل ما يحصل خيرًا في النهاية، وإن لم يستوعبه عقله المحدود في وقتها، وبالتالي فهو دائم الحمد عند المُصاب.
الغريق ليس مَن يسقط في الماء، ولكن من يبقى فيه بعد السقوط.
اللهم ارزقني الشجاعة لتغيير ما أستطيع تغييره.. وارزقني السكينة لتقبُّل ما لا أستطيع تغييره... وارزقني الحكمة لمعرفة الفرق بين الحالتين...
«الزاهد الذي إن أصاب الدنيا لم يفرح، وإن أصابته الدنيا لم يحزن».
العالم سيكون أفضل بكثير لو في ناس معينة اختارت أنها ما تَخلّف أولادًا؛ لأنهم بإهمالهم في تربية أولادهم أساؤوا للأولاد وأساؤوا للبشرية جمعاء. الإنسان من الكائنات القليلة جدًّا التي لا يستطيع أطفالها الاعتماد على أنفسهم إلا بعد ١٥ سنة على الأقل من الرعاية والتربية.
العناد يأتي عندما لا يهتم الشخص بفهم وجهة نظر الطرف الآخر، ويصرُّ على رأيه فقط لأنه رأيه، وهذا فرع من فروع الكِبْر.
يغطى بالسماحة كل عيب وكم عيب يغطيه السخاء.
الشهوة هي كل ما زاد عن احتياج الإنسان.
كيف تقوي من رصيد الدعاء؟ أول خطوة هي التركيز، ما ينفع تدعي ربنا أن يوفقك في الصفقة الفلانية وأنت قاعد تفكر في الرز البخاري اللي مسويتلك هو المدام على الغدا، لازم تركز في دعائك ويكون لسانك وفكرك وقلبك كله مركزًا في موضوع واحد.
إذا لم تعمل واجبك بإتقان واعتمدت على الله أصبح التوكل صفرًا وسُمي تواكلاً وليس توكلاً. فأول خطوة في التوكل هي (اعقلها) أي: اعمل ما عليك بأحسن طريقة ممكنة. بعد أن تعمل يأتي الاعتماد على الله أن ييسر النتيجة بما يراه مناسبًا سبحانه.
«العمل بلا توكل غرور، والتوكل بلا عمل قصور».
من أهم وسائل الإقلاع عن الإدمان السلبي أن يجد الإنسان إدمانًا آخر إيجابيًّا يُعوِّضه عن إدمانه السلبي. لأن أهم سبب لصعوبة الإقلاع عن الإدمان أن الإقلاع يسبب فراغًا عند الإنسان، فإذا لم يملأ هذا الفراغ عاد مرة أخرى إلى إدمانه، فيجب ملء الفراغ.
العاديون يقلقون، والمتميزون يتحضرون بمعنى أنهم يتحضرون جيدًا للحدث القادم فلا يدعون مجالاً للقلق يسيطر عليهم.
التميز = هدف x رغبة x مهارات لا يتميز إلا مَن كان لديه هدف واضح، مع رغبة شديدة لتحقيق هذا الهدف، مع مهارات للقيام بالمطلوب تجاه تحقيق الهدف.
«إن هناك حقائق تَشعُر نفوسُنا شعورًا باطنيًّا بوجودها، ولا نستطيع إدراكها بعقولنا، ومن أهم هذه الحقائق الإيمان بوجود الله».
كل إنسان على وجه هذه الأرض يؤدي دورًا أساسيًّا في تحديد تاريخ العالم، ولكنه عادة لا يعلم ذلك.
● اطلب من دماغك أن يقلق، وسيصبح أفضل في القلق. ● اطلب من عقلك التركيز، وسيتحسن التركيز لديك.
نظرتك لما حدث في الماضي أهم من الحدث نفسه، فالحدث لا يمكن تغييره، ولكن نظرتك له ومشاعرك تجاهه يمكن أن تغيرها، وهذا يعطي أملاً للإنسان أنه يمكن أن يغير حالته النفسية.
«العبادة بغياب النية تصبح عادةً، والعادة بحضور النية تصبح عبادةً».