الهدف النهائي عند الله من خلق الإنسان هو عبادة الله والالتزام بالأخلاق، وهذا واضح في الآية: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، فلم يقل: خلقتهم لجنةٍ أو لنارٍ، قال: خلقتهم من أجل تكوين علاقة بينه وبين هذا الخلق اسمها (العبادة) وهذا هو الهدف النهائي عند الله. أما الإنسان فالهدف النهائي عنده هو الحصول على أكبر لذة أبدية ممكنة، وهذا واضح جدًّا من تركيبة الإنسان الجسدية والنفسية والفكرية. إذن كيف توفق بين الطرفين؟