حياتك قرض، وأموالك قرض، وجسدك قرض، ومنزلك قرض، وكلك قرض، أقرضك الله هذه الحياة ليرى ما أنت فاعل بها، وتسديد القرض بعبادة الله عن طريق: ذكره، واللجوء إليه، والإحسان إلى خلقه؛ لذلك عندما سُئل الراعي: لمن هذه الماشية؟ فقال بحكمة: هي لله في يدي، نعم، هي لله، كل شيء لله، ولكنه في يدك بصفة مؤقتة.

