كانت تلك أوّل مرة يعترف فيها الرقيب الأول بما يوجد تحت سطحِ اللغة. لقد كان مُحقًا منذ البداية، اللغة ليست سطحًا، بل إسفنجة، وفي ثقوبها الصغيرة توجد تلك السرطانات. لقد رآها بعينيه ولم يصدّقه أحد. وجد عزاءً غريبًا في كلمات الرَّقيب الأوَّل، أنه في لحظةٍ ما، يجب علينا أن نؤوّل.

