More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
أعتقد أن كل أحزاننا هي لحظات توتر، ندركها على أنها جمود، لأننا لا نعود نسمع دبيب الحياة في مشاعرنا التي اعتراها التغريب . لأننا نكون وحيدين مع الغريب الذي ظهر فينا؛ لأننا نُسلَب للحظة كل ما ألفناه وعرفناه؛ لأننا نقف في وسط مرحلة انتقالية، حيث لا يمكن أن نظل وقوفًا. لذلك يمُر الحزن أيضًا: الجديد فينا، الذي أُضيف إلينا، ظهر في قلبنا، دخل في أعمق غُرَفه، ولم يبقَ هناك، فقد أصبح في دمنا.