وبالنسبة لأولئك الذين عاشوا في غابة الاكتئاب المظلمة، وخبروا معاناته التي يتعذر عليهم تفسيرها، فإن خروجهم من الهاوية يشبه صعود الشاعر وهو يخوض طريق الصعود من الدرك الأسفل للجحيم، حتى يبلغ أخيرًا ما يعتبره «عالم الضياء ». إن كل مَن يستعيد صحته هناك غالبًا ما يستعيد القدرة على الفرح والسكينة، وربما يكون ذلك خير تعويض عن احتماله ذلك اليأس الذي ما بعده يأس . «وهكذا خرجنا، ومرة أخرى أبصرنا النجوم ».