وتزداد الخطورة إذا واجه الصغير ما يُسمى «الحداد الناقص» ـ ولم يستطِع، في واقع الأمر، أن يبلغ حالة التطهر التي يُحدثها الحزن، ومن ثم يظل يحمل في دخيلته على مدى سنوات لاحقة عبئًا لا يُطاق، وهو عبء مشحون بمشاعر الغضب والذنب وليس بالحزن الدفين فقط، والذي يصبح بذورًا محتملة لإهلاك النفس .

