المرء أن يفهم أنه منذ القرن السابع عشر ـ ووفقًا لملاحظات أطباء ذلك العصر، وبحسب تصورات «جون درايدن» وغيره ـ كان ثمة ربطٌ ما بين «الملانخوليا» وبين وسواس المرض، فقد ظلَّت الكلمتان تُستخدمان على نحو متبادل حتى القرن التاسع عشر من قِبل كتَّاب مثل السير «والتر سكوت» والأخوات «برونتي» الذين ربطوا أيضًا بين «الملانخوليا» وبين هواجس الأمراض الجسمانية).