ولكن مع الأسف فقد دفن هذا الحلم في نفس اللحظة التي استسلمت فيها للتقاليد أو لضغوط وإغراءات الواقع، وتملكتك سلطة الخوف والشك وكل تلك الخرافات التي أصابتك بالعجز والشلل وحجبت قدراتك وأطفأت لمعة عينيك ونور قلبك. ثم اختفت معها سعادتك وفقدت غايتك وأصبحت حياتك بلا حياة. أيها الإنسان لا تنسى أنك خُلقت عظيما لتصنع أملا عظيما. أيها الإنسان انتبه فلقد حولتك الحياة إلى شخص يتوسل ويرجو لحظة سعادة حقيقية، بدلا من صناعتها.