تشنيف السمع في انسكاب الدمع: جمع فيه ما قاله الشعراء في الدمع ووصفه، جعل ذلك في مراتب، فبدأ بالبكاء في شعر الجاهلية كقول امرئ القيس: «قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل» وقول قيس بن ذريح: «هل الحب إلا عبرة ثم زفرة»، وتدرج إلى زعمهم إن الدمع فاضح سرهم، إلى أن خرج عن دائر الأمر المعهود فصار كالمطر المنهمل وجرى كالأنهار أو البحور مع بحث انتقادي منه نسخة في المكتبة الخديوية في ١٧٧ صفحة.