أما ابن هاني متنبي الغرب فيكتفي مثالًا لمبالغته القصيدة التي مدح بها المعز لدين الله الفاطمي، ومنها قوله: ما شئت لا ما شاءت الأقدارُ فاحكم فأنت الواحد القهارُ وكأنما أنت النبي محمدٌ وكأنما أنصارك الأنصارُ أنت الذي كانت تبشِّرنا به في كُتْبها الأحبار والأخيارُ