زلت، برغم خيباتي، أثق بالبشر. لكنّني حفظت الدرس الأهمّ: لا شيء يستحق الحزن، فثمّة دائمًا أمر في علم الغيب، لا ندري به بعد، سيأتي في الوقت المناسب، لمواساتنا. لكنّنا قبل ذلك سنكون قد بكينا كثيرًا، وفتحنا مجالس عزاء، وأعلنّا الحداد، وأخذنا العالم مأخذ الجد، لأنّ أحدهم وعدنا بأحلام أبديّة، ثمّ مضى إلى الأبد.