وتكون هنا مهمة الناشطين الجديين المساعدة في تطوير هذه الوسائل وتشجيع الناس على فهم أنها متوافرة. لاحظ ديفيد هيوم قبل مئتين وخمسين سنة، في واحد من أولى الأعمال العصرية للنظرية السياسية، أن ”السلطة هي في أيدي المحكومين“، حصراً في حال اختاروا أن يمارسوها. وجوهرياً هذه الممارسة تكون ”بواسطة الرأي فقط“؛ وبذلك هم يمنعون من ممارسة السلطة بواسطة التعاليم والبيانات السياسية والدعاية. هذا الأمر يمكن التغلب عليه، وغالباً ما تم ذلك.

