لن تسامح واشنطن نفسها أبداً على الغرور الكوبي غير المحتمل لتحقيقهم الاستقلال عام ١٩٥٩ جزئياً، بما أن الولايات المتحدة رفضت أن تعيد منطقة خليج غوانتانامو المهمة، التي أخذت بـ”معاهدة“ عند بداية ١٩٠٣ ولم ترجع رغم طلبات حكومة كوبا بذلك. لا بأس من التنبيه إلى أن أسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان في كوبا حدثت في أرضها المغتصبة، وادعاء أميركا بحقها فيها أضعف بكثير من الادعاء الروسي بحقهم في القرم التي أخذت بالقوة أيضاً.

