أبدت إدارة أوباما قليلاً من الاهتمام بإعادة تقييم علاقات الولايات المتحدة مع الأنظمة المتعصبة في أماكن مثل مصر والمملكة العربية السعودية. هل تعزيز الديموقراطية عنصر زائف تماماً في السياسة الخارجية لأميركا؟ هناك دون شك أشخاص ضمن الحكومة مثل توماس كاروثرز، الذي ذكرناه سابقاً، والذي كرس نفسه فعلياً لترويج الديموقراطية في وزارة خارجية ريغان. لكن الوثائق تظهر بوضوح أن ذلك نادراً ما يكون عنصراً في السياسة، فغالباً ما ترى الديموقراطية تهديداً لأسباب قوية عندما ننظر إلى الرأي العام. لنذكر فقط مثالاً واضحاً واحداً: تظهر استطلاعات الرأي العالمية التي تقودها ”وكالة استطلاع الرأي الأميركية“ (WIN/Gallup)
...more

