يَوْمُ الفِرَاقِ لَعَمْرِي لَسْتُ أَكْرَهُهُأَصْلًا، وَإِنْ شَتَّ شَمْلُ الرُّوحِ عَنْ جَسَدِي فَفِيهِ عَانَقْتُ مَنْ أَهْوَى بِلَا جَزَعٍوَكَانَ مِنْ قَبْلِهِ إِنْ سِيلَ لَمْ يَجُدِ أَلَيْسَ مِنْ عَجَبِ دَمْعِي وَعَبْرَتِهَايَوْمُ الوِصَالِ لِيَوْمِ البَيْنِ ذُو حَسَدِ