رصيد الأحلام عندي يتراجع ورصيدي من الأمنيات والطموح نفد ولن يزيد الآن على موتي بفراشي نائمة حتى لا أتعذب أكثر، أجمل الأشياء أتت في أوانها، وأصعبها هو انتظار هذا الزائر الأخير، كمَن يطرق الباب في ليلة شتاء باردة وأنا تحت الغطاء.. لكنني سأُخبرها بالحقيقة، فلتعرف كل شيء قبل أن يباغتني هذا الضيف الثقيل والزائر الذي لا يأتي في العمر كله سوى مرة واحدة.