ومن علامات العلم الزائف الشهيرة أن الطبيب النصاب لا يلجأ في عرض نتائجه العلمية إلى زملاء المهنة، بل يلجأ إلى الصحافة، وبما أن الصحافة غير متخصصة فهي تقبل ما يقوله وتنفعل. يمضي الرجل وعلى وجهه علامات المرارة مرددًا في كل مكان: «للأسف لدينا العلم كله لكن لا كرامة لنبي في وطنه.. نحن نقبل ما يقوله الأجنبي بينما نعامل علماء وطننا العباقرة أسوأ معاملة ».