More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
Started reading
October 20, 2018
الكثير من أحاسيس الإنجاز تنتشر بين العامة، دون إنجازات قد تكون حقيقية مستمرة تغير شيئًا حقيقي ملموس. يتحرك الأغلبية من أجل الإحساس وليس من أجل العمل، والمشكلة تتشكل عندما نخلط بين العمل وبين الإحساس بأننا عمِلنا.
«بصفة عامة، نحن نريد الأشياء الآن بدلاً من وقت لاحق. هناك عدم تحقق للراحة النفسية مع إنكار على الذات (عندما لا نحصل على الأشياء فورًا). ومن منظور تطوري، فإن غريزتنا هي الاستيلاء على المكافأة التي في متناول اليد عوضًا عن المكافئات البعيدة. وفي الحقيقة، مقاومة هذه الغريزة أمر صعب!
«قد يبدو لنا أن رجل المبيعات الذي يتجاهل المشاكل الواضحة له في مهنته، غير ناضج عاطفيًا أو نفسيًا بالنسبة لنا، ولكن، أنا أقول أن هذا الرجل الذي نراه هو كل الرجال، وعدم نضجه الظاهر موجود فينا جميعًا. وقد ذكر لي أحد الجينيرالات الكِِبار في الجيش معلقًا على هذا الأمر: «المشكلة الأكبر في هذا الجيش، أو كما أعتقد أنها في أي منظمة، هي أن معظم المسؤولين يستمرون في الجلوس والنظر إلى المشاكل في أعمالهم، بل والتحديق في وجهها مباشرة، ولا يفعلون أي شيء من أجلها، كما لو كانت هذه المشاكل سوف تختفي من تلقاء نفسها إن كانوا يجلسون مستكنين لفترة كافية».
«الانضباط؟». ألخصها في أربعة سلوكيات: تأخير الإشباع، قبول المسؤولية، التفاني من أجل الحقيقة، وتحقيق التوازن.
لكي نشعر أننا أكثر أهمية، وأكثر حيوية تجاه مصلحتنا الذاتية عوضً على التركيز فقط على الأمور التي تجلب لنا الراحة
الخوف من فوات الشيء
البحث عن الحب أو التقدير:
«قد نكون سعداء بما فيه الكفاية مع القليل، إذا كان القليل هو ما نتوقعه، وقد نُصبح بؤساء مع الكثير؛ عندما نتعلم رغبة الحصول على كل شيء»[18]
تاريخيًا كانت بداية هذه الدعوة للتغيير الطبقي من قِبل أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والتي ربما ظهرت بشكل لاحق بشكل واضح على الثقافة الأمريكية المعاصرة. عكس بعض الحضارات الأخرى لدى أوروبا والدولة العثمانية والتي يغلب على تقسيماتها الاجتماعية فروقًا شاسعة في الطبقية.
في الولايات المتحدة، تم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للعامة بشكل يدل على الحرص على تطبيقه؛ ففي مارس (١٩٦١م)، وبعد أقل من شهرين من توليه منصبه، أنشأ الرئيس «جون كينيدي» لجنة معنية بتكافؤ فرص العمل، وكلفها بإنهاء التمييز في العمل بجميع أشكاله في الدوائر الحكومية والشركات الخاصة. وقد أُتبعت بمجموعة من القوانين الداعمة: قانون المساواة في الأجور (١٩٦٣م)، وقانون الحقوق المدنية (١٩٦٤م)، وقانون تكافؤ فرص العمل (١٩٦٤م)، وقانون الأمريكيين المسنين (١٩٦٥م)، وقانون التمييز على أساس السن في العمل (١٩٦٧م)، وقانون تكافؤ الفرص الائتمانية (١٩٧٦م) وقانون الأمريكيين ذوي الإعاقة (١٩٩٠م). ومع وجود مثل هذا التشريع، كان من
...more
لأن الفقر يعني لهم الفشل،
«نحن شعب نعيش صراعًا بين حب الفشخرة[10]، والخوف من العين!».
تظل المكانة الاجتماعية -المكتسبة بدون عناء- هي طوق النجاة الأخير الذي يعيش به الفرد لإثبات ذاته إن خسر كُل شيء. وتصبح المعادلة الأهم هي الحرص على أخذ الاستحقاق الاجتماعي، أكثر وأهم من إعادة المحاولة للنجاح أو الاستمرار في المثابرة من أجل الجدارة.