More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
نصبت
العاشرة»[6]. ويضيف: «الواقع أو الحقيقة، يتم تجنبهما عندما يكونوا مؤلمين. يمكننا مراجعة خرائطنا فقط عندما يكون لدينا الانضباط للتغلب على هذا الألم. ولتحقيق هذا الانضباط، يجب أن نكون مُكَرسين تمامًا للحقيقة. وهذا يعني أنه يجب علينا دائمًا أن نحافظ على حقيقة حالتنا كأفضل ما يمكننا تحديده، لكي نشعر أننا أكثر أهمية، وأكثر حيوية تجاه مصلحتنا الذاتية عوضً على التركيز فقط على الأمور التي تجلب لنا الراحة ... لا يجب أن نعتبر دائمًا
سيدركون يومًا أن من كانت ممتلكاته أغلى ما لديه فسيموت وهو غير مكتفٍ من شيء، فالنفس البشرية إن أطلقنا لها العنان في الطمع تصبح مثل جهنم، كلما امتلأت تقول هل من مزيد.
الثروة ليست مطلقة. إنها تزداد وتنقص فقط بناءً على رغبة الإنسان. في كل مرة نتمنى الحصول على شيء لا نستطيع امتلاكه، فإننا نزداد فقرًا، بغض النظر عن الموارد المُتاحة لدينا. وفي كل مرة نشعر بالارتياح بما نملكه، نُصبح أكثر ثراءً، حتى وإن كان ما نمتلكه يعتبر قليلاً نسبيًا.
«قد نكون سعداء بما فيه الكفاية مع القليل، إذا كان القليل هو ما نتوقعه،
وقد نُصبح بؤساء مع الكثير؛ عندما نتعلم رغبة الحصول على كل شيء»
يصف حالة قلق البحث عن المكانة دو بوتون، «إن اهتمام الآخرين مهم بالنسبة لنا، لأننا نشعر بعدم اليقين في قيمتنا، وكنتيجة لذلك نميل إلى السماح لتقييمات الآخرين بأن تلعب دورًا حاسمًا في كيفية رؤيتنا لأنفسنا
المثير للجدل بالنسبة لي، أن الحرص على البحث عن المكانة الاجتماعية بالطرق المختصرة، يولد داخل الإنسان العديد من العُقد في مجتمعاتنا، فلا هو الإنسان الواعي بشكل كبير على إن كان ما يقوم به ذو قيمة

