More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
يجب أن تكون الحياة مغامرة. يجب أن تكون الحياة مشبعة. يجب أن تكون الحياة أكثر بكثير من مجرد وجود. لكن معظم الرجال والنساء مشغولون للغاية بالتفاصيل اليومية للكفاح من أجل لقمة العيش، حتى أنهم يتناسون التمتع بعجائب الحياة وروعتها.
إن الشفاء الذاتى للجسم سيظل أكثر الأدلة إقناعاً على وجود قوة العقل الباطن.
عقلك الباطن هو غرفتك المظلمة الكبيرة. وهو المكان السرى الذى تتطور فيه حياتك الخارجية.
وقد تتفاجئ عندما تعلم أن كل المعتقدات والميول التى ترسخت بداخلك منذ مرحلة الطفولة المبكرة مازالت تعيش بداخلك، ولايزال لديها من القوة ما تستطيع أن تؤثر به على حياتك.
وهذه الأفكار والمعتقدات مختبئة فى أعماق تلك الغرفة المظلمة التى تمثل عقلنا الباطن.
إذا كنت تعتقد أن الجلوس بالقرب من المروحة سوف يصيبك بتيبس العنق، فسوف يعمل عقلك الباطن على إصابتك بتيبس العنق. وليست حركة المروحة، والتى تمثل جزيئات حميدة من الطاقة تدور فى تردد عالى،
وكما أن الطعام الذى تأكله يتحول إلى دماء تجرى فى عروقك، فإن هذه الأفكار تستقر فى عقلك وتؤثر على حياتك. وهذه هى الطريقة التى تعلمت بها كيف تمشى، وتسبح، وترقص، أو تعزف على البيانو. إنك تكرر فكرة ما، مرة بعد مرة، حتى تصبح طبيعة
إن الجازولين لا يحرك سيارتك على حالته الأصلية، وإنما يتوجب عليه أن يتحول إلى بخار أولاً، أى أن عليه أن يتغير حتى يكتسب القوة، تمامًا كما أن على عقلك أن يتغير قبل أن يكتسب القوة التى تمكنه من تحريك العالم إلى حيث تشاء.
وعندما تصبح دارسًا لقوانين العقل، فسوف تصل إلى الإيمان والمعرفة اليقينية أنه بغض النظر عن المواقف الاقتصادية، وتقلب سوق الأسهم، والكساد الاقتصادى، والاضرابات العمالية، والحروب، أو مواقف وظروف أخرى، فإنك ستكون دومًا فى سعة من العيش. والسبب فى ذلك هو أنك قد أوصلت فكرة الثراء إلى عقلك الباطن، وأمددت غرفتك المظلمة بصورة الثراء، مما سيجعلها تمدك دائمًا بالثراء الذى تؤمن به.
وعليه فإنك لا تحتاج إلى أن تقلق بشأن استبدال الأفكار القديمة. ابدأ الآن بالتفكير فى الأشياء الحقيقية والجميلة والنبيلة، وسوف ترى هذه الخصال تحيط بك دائمًا.
تذكر أن الله قد حكم على الأشياء أن تكون جيدة أو جيدة جدًا فى طبيعتها، وكذلك يجب أن تفعل أنت.
فقطعة صلب ممغنطة يمكن أن ترفع ثقلاً يفوق وزنها بحوالى اثنتى عشرة مرة، وإذا ما نزعت من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك، فإنها لن ترفع ريشة.
تخيل عقلك الباطن كأرض وتربة خصبة تساعد كل أنواع البذور على النمو مهما كانت بذور صالحة أو فاسدة. إذا بذرت الأشواك فهل ستحصد العنب؟
فقد تصطدم السفينة بالصخور إذا أصدر قائد وربان السفينة الواقف فى مقدمتها تعليمات خاطئة قائمة على نتائج عمل الأجهزة الأخرى
فقائد السفينة هو ربانها، وقراراته تنفذ. وبطريقة مماثلة، فإن عقلك الواعى هو الربان والقائد لسفينتك التى تمثل جسمك وبيئتك وكل شئونك.
"لا تنطق بأية عبارة سلبية، اعكسها فى الحال، وسوف تدهش مما سيحدث فى حياتك".
السر العظيم الذى يمتلكه الرجال العظماء فى جميع العصور هو قدرتهم على الاتصال وإطلاق العنان لقوى العقل الباطن. وأنت تستطيع أن تفعل مثلهم.
إذا طرحت على عقلك الباطن قبل أن تنام هذه العبارة: "أريد الاستيقاظ فى الساعة السادسة صباحاً، فإنه سوف يوقظك فى هذا الوقت تماماً".
غيِّر أفكارك، كى تغيِّر مصيرك.
أنت قائد روحك (عقلك الباطن) وسيد مصيرك. تذكر أنك تمتلك القدرة على الاختيار. فاختر الحياة! واختر الصحة! واختر السعادة!
فكر فى الخير، يتدفق الخير إليك. وإذا فكرت فى الشر، يأتى ذلك الشر، فأنت رهينة ما تفكر فيه طوال اليوم.
لا تدع الآخرين يفكروا لك، اختر أفكارك واصنع قراراتك بنفسك.
"إن مكنون الإنسان هو ما يفكر فيه طوال النهار ".
فكر فى الخير وسوف يحدث لك. فكر فى الشر وسوف ينال منك. أنت حصاد ما تفكر فيه طوال اليوم.
"سواء كان الباعث والدافع لإيمانك حقيقياً أو مزيفاً، فإنك بالرغم من ذلك سوف تحصل على نفس النتائج،
إن الشعور بالصحة يخلق الصحة؛ والشعور بالثراء يخلق الثراء.
فكر وخطط بشكل مستقل وبعيد عن الطرق التقليدية، وأعلم أن هناك جواب لكل سؤال وحل لكل مشكلة.
إن عقلك ليس شريرًا. وليس هناك شر فى قوى الطبيعة، وإنما يتعلق الأمر بطريقة استخدامك لقوى الطبيعة. استخدم عقلك لكى تبارك وتشفى وتلهم كل من يعيشون حولك.
إنه من غير الطبيعى أن تكون مريضاً؛ والأمر الطبيعى أن تكون فى أتم الصحة. فالصحة هى حقيقة وجودك.
أفضل طريقة للتغلب على الأفكار السلبية هى استبدالها بالأفكار الإيجابية، سَلِّم بوجود كل ما هو طيب وسيختفى كل شئ سيئ.
إن قانون الحياة هو قانون النمو، والطبيعة تشهد على عمل هذا القانون بالتعبير عن نفسها فى صمت واستمرار فى قانون النمو.
"عندما تتضارب رغباتك مع خيالك، فإن خيالك يكسب دون خلاف". وقد سمى ما تصفه تلك العبارة بـ "قانون الجهد المعكوس". على سبيل المثال إذا طُلب منك أن تمشى على لوح خشب رفيع على الأرض، فإنك ستفعل ذلك بدون شك. الآن افترض أن نفس لوح الخشب موضوع على ارتفاع 20 قدماً فى الهواء بين حائطين. هل تستطيع أن تمشى عليه؟ هل تستطيع ذلك؟ بالطبع لا. فرغبتك فى المشى على اللوح سوف تتضارب مع خيالك. فسوف تتخيل أنك تترنح فوق اللوح وتسقط من مسافة مرتفعة إلى الأرض.
إنك عندما تفكر فى استخدام قوة إرادتك للتغلب على الفشل، ستجد أنك دون أن تدرى تعزز فكرة الفشل وعندها يؤدى المجهود الذهنى إلى الحصول على نتائج عكسية تخالف الهدف المرجو.