More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
بها ناطق، هذه الكلمات الثلاث: «ما ذاك فكري». ولماذا؟ لأنّ بيان الناس من أيّ نوع كان، ومهما بلغ من الدقّـة والرقّـة، ما يزال أضيق من أن يتّسع لجميع مشاعرهم وأفكارهم.
وما دمتُ فكرًا متجسّدًا لا جسدًا مفكّرًا فأنا في كلّ لحظة، أو أقلّ منها، إنسان جديد، أمّـا جسمي، وإن تغيّر، فتغيّره بطيء.
لله ما أسرع النّاس في خلق أسباب الشقاق، وما أبطأهم في خلق أسباب الوفاق!
ما من مصيبة إلّا الجهل. فالمصيبة تثقل على قدر جهلنا مصدرها ومعناها. وتخفُّ على قدر فهمنا معناها ومصدرها.