عدمت فؤادي في الهوى أن سلاكم … فإن فـؤادي لا يحـب سـواكـم وإن نظرت عيني إلى غير حسنكم … فلا سرها بعد العبـاد لـقـاكـم حلفت يميناً لست أسلـوا هـواكـم … وقلبي حزين مغـرم بـهـواكـم سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً … فيا ليته لما سقـانـي سـقـاكـم خذوا رمقي حيث استقرت بكم نوى … وأين حللتم فادفنـونـي حـداكـم وإن تذكروا اسمي عند قبري يجيبكم … أنين عظامي عند رفـع نـداكـم فلو قيل لي ماذا على الله تشتهـي … لقلت رضا الرحمن ثم رضـاكـم