ألا إني قد سننت الإسلام سنَّ البعير، يبدأ فيكون جذَعًا ثم ثَنِيًّا ثم رَباعيًّا ثم سديسًا بازلًا. ألا فهل ينتظر بالبازل إلا النقصان؛ ألا فإن الإسلام قد بزل، ألا وإن قريشًا يريدون أن يتخذوا مال الله معونات دون عباده، ألا فأما وابن الخطاب حيٌّ فلا؛ إني قائم دون شِعب الحرَّة آخذٌ بحلاقيم قريش وحُجُزِها أن يتهافتوا في النار.»



 
    