More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
by
عمر طاهر
Read between
March 16, 2019 - April 13, 2020
عمومًا كانت البهجة كاملة تتجلى في الغزالة النحيلة الموجودة على غلاف الشوكولاتة، كانت رمزًا للسعادة، وفي الوقت نفسه رمز شركة ((كورونا)) الذي اختاره الخواجة ((تومي خريستو))؛ أول من أدخل صناعة الشوكولاتة إلى مصر،
وأغلب الظن أن ((كورونا)) كان اسم الغزال.
ولكنها صورة ((عم عرفة)) الذي كان يعمل سائقًا عند علوي الجزار، وكان الجزار يحبه ويتفاءل به، فقرر أن يجعل صورته رمزًا للشاي
فقبل عام ١٩٥٠ لم تكن في العاصمة المصرية مبانٍ تعلو على اثني عشر طابقًا، ومع ذلك كانت عند ناعوم شبيب الجرأة الكافية لإنشاء أول ناطحة سحاب، عمارة سكنية من ۲۲ طابقًا.
كانت فكرة ناصر استخدام فلوس الأمريكان في بناء برج يرد به على صفاقة الرشوة، صفعة على القفا للذكرى.
فيما بعد، ومع بداية المشروع، وضع المصريون لمستهم على الرسالة، فقبل أن يتفقوا على تسميته ((برج القاهرة)) أطلقوا عليه اسمين: واحد حماسي: ((شوكة عبد الناصر))، والآخر ساخر: ((وقف روزفلت))، وهكذا اكتملت الرسالة قبل أن يكتمل البناء.
ناعوم شبيب مهندس مصري يهودي، اخترع أسهل طريقة ممكنة لبناء القباب الإسلامية، وقام بتطبيق اختراعه لأول مرة في بناء كنيسة ((سانت تريز)) ببورسعيد.
((التشييد هو عمل الإنسان لصالح أخيه الإنسان)).
بعد أن تولى عبد اللطيف أبو رجيلة رئاسة نادي الزمالك في منتصف الخمسينيات، لم يكن طموحه يدور حول بطولة، وإن كان الزمالك قد حصل على أول دوري في تاريخه تحت إدارته، لكنه كان مشغولًا بفكرة المؤسسة، وكان أول ما فكر فيه أن يكون للمؤسسة مقر يليق بها.
وبعد عامين أصبح اسم الأتوبيسات التي تجري طوال اليوم في شوارع العاصمة: ((أتوبيسات أبو رجيلة)).
وكان الناس يتعاملون معها باعتبارها ((خروجة))، وكانوا يتباهون فيما بينهم بأنهم ((ركبوا النهارده أتوبيس أبو رجيلة)).
ستكون مباراة افتتاح الملعب مع فريق أوروبي سيحضر على نفقة أبو رجيلة. وافق فريق ((دوكلا براج)) التشيكي. ولتكن ضربة البداية من السماء وليست على الأرض، اتفق أبو رجيلة مع طائرة أن تحلق فوق المدرجات وتلقي من السماء الكرة التي ستُلعب بها المباراة. كان يومًا للذكرى انتهى بفوز الزمالك بثلاثة أهداف نظيفة.
أنا أحتاط لليوم الذي سأصحو فيه فأجد نفسي ((على الحديدة))، لا أريد أن يكون يومًا شاقًّا)).
تعرضت قرية ((الأبعدية)) لحريق ضخم دمرها بشكل كبير، وكان لا بد من سرعة إغاثة، وكانت المشكلة توفير مواد البناء، وعندما تأخرت الدولة خرج محافظ البحيرة وجيه أباظة ومعه الأهالي وقرروا قطع الطريق على أية سيارة تحمل مواد بناء والاستيلاء عليها، واستمرت العملية لمدة يومين، خلالهما خاطب المحافظ المسؤولين ليتحملوا هم مسؤولية تعويض أصحاب مواد البناء التي تم الاستيلاء عليها، وصدر قرار رسمي بذلك، بعدها انتبهت بقية الوزارات وعادت القرية إلى الحياة ببيوت جديدة خلال ۲۱ يومًا لم يغادر أباظة خلالها الموقع.
في إحدى حفلات أضواء المدينة، يقف الضيف بين جورج وسمير قائلًا: ((سيداتي آنساتي))، فيقاطعانه قائلين: ((سادتي))، فينظر إليهما ثم يبدأ من جديد: ((سيداتي آنساتي))، فيقاطعانه: ((سادتي)). تكرر الأمر حتى انفجر فيهما الضيف قائلًا لهما الجملة التي تلخص مسيرته مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح: ((سيبوني أقول الجملة كلها لوحدي لو سمحتوا.. أنا جاي أقول الجملة دي بس.. أنا جاي أقدمكم وماشي وانتوا اللي هتشتغلوا، أنا ما عنديش وقت)).